هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: حينما نؤكد أن ثورة كـ25 يناير، الثورة الحقيقية، لم تندثر فلدينا شواهد كبرى على هذا؛ أولها تلك الهواجس الكبيرة التي لا زالت تسكن التحالف الآخر، فيخشى الشعوب وحركتها، ويخاف الاحتجاجات الجماهيرية وفاعليتها. ومن ثم فإنه ضمن تلك الهواجس الكبرى التي تصل إلى حد الرعب من نذر قد تلوح هنا وهناك تنادي بالتغيير
أحمد عبد العزيز يكتب: ما المانع، لدى العلمانيين في بلاد العرب والمسلمين، في أن تكون مصر أو غيرها من الدول العربية والإسلامية، دولة ديمقراطية إسلامية مدنية؟!
المجتمع لا يكون "مدنيّاً" أو "متحضرا" إلا إذا تساوى فيه الجميع أمام القانون، وتمتع فيه الجميع بفرص متساوية، وساده العدل، وصينت فيه الحقوق والحريات، بغض النظر عن خلفية وتكوين الشخص الجالس فوق هرم السلطة
متعهدو طرح مصطلح الدولة المدنية لا يؤشرون على الدولة العسكرية، ولا مبرر أصلاً أو منطقياً لاختصار النظام الدكتاتوري بالجزئية العسكرية، ولا أن نختصر النظام الديمقراطي بحكم المدنيين
أسرة مرسي بندوة عربي21: ندعو لاكمال مسار الثورة وصولا للدولة المدنية الديمقراطية التي انتفض من أجلها المصريون.
إن أردوغان ليس شأناً اخوانياً.. ولكنه شأن يخص الدولة المدنية، ويمثل نموذجا ملهما للحاكم المدني المنتخب الذي أنهى الحكم العسكري العضوض!
تقوم حياة المجتمع البدوي -قبل بروز الدولة الحديثة- على قاعدتين تشكلان أساس الحياة في الصحراء، وهما الغزو والترحال. وهذه الحياة تنشط في ظل اللادولة وغياب الأمن والاستقرار، وإن بقي البدو أحرارًا وفي مأمن من قمع الدول وبطشها فإنهم فقدوا الكثير من مميزات المجتمع المدني..
يثير مصطلح "الدولة المدنية" لدى الحركات الإسلامية والمرجعيات الإسلامية الكثير من الالتباس وعدم الوضوح، مما يجعل الباحث في حيرة من أمره لتحديد الموقف النهائي لهذه الحركات والمرجعيات من "الدولة المدنية"
لا نرى الإسلاميين أفضل حالا منهم، سواء أحكمنا عليهم انطلاقا من إدارتهم للثورات العربية أم حكمنا عليهم انطلاقا من تاريخهم/ فقههم السلطاني
نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن الأسباب التي تدفع الإسلاميين في المغرب للمطالبة بفصل الدين عن السياسة، على غرار جماعة العدل والإحسان، وهي جماعة سياسية غير معترف بها من قبل الدولة
بين مفهومي "الدولة الدينية" و"الدولة العلمانية" كثير من الجدل، استغرق مساحات واسعة من النقاش والبحث والكتابة. وفي الوقت الذي وصل إليه البحث باعتبار "الدولة الدينية" مناقض لمفهوم الدولة المدنية، تبرز "الدولة العلمانية" كمفهوم ينطوي على كثير من الجدل أيضا في المنطق العربية
لا يتوقف الجدل في أوساط النخب الثقافية والسياسية العربية حول مفهوم الدولة المدنية، بين من يقطع بأن الدولة المدنية لا يمكن أن تكون كذلك من غير أن تكون علمانية، وبين من يرى "أن الدولة المدنية ليست نقيضا للدولة الإسلامية، لأن المعايير التي تقوم عليها الدولة المدنية متوفرة في نظرة الإسلام للدولة"، وفقا
لم يكد حبر الورقة النقاشية التي قدمها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول الدولة المدنية يجف؛ حتى ثار جدل كبير في الأوساط السياسية عن ماهية الدولة التي يعيش فيها الأردنيون، وهل هي دولة ناقصة المدنية؟
ثمة أسطورة رائجة فى أوساط المثقفين المصريين تقول إن مصر فى وضعها المستجد استعادت مدنيتها، فى إيحاء يعطى انطباعا بأنه تم تجاوز الدولة الدينية التى كانت عنوانا للنظام السابق.